تفصيل
- الصفحات : 214 صفحة،
- سنة الطباعة : 2019،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الاولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-484-52-3.
تشير تقارير الخبراء في منظمة السياحة العالمية إلى أن السياحة الريفية قد بدأت مع بيانات القرن الحادي والعشرين لتصبح إحدى صناعة السياحة المتطورة الخضراء .
لقد انتشرت أفكار حماية الوسط المحيط ، التي ترسخت في الحضارة الغربية لصناعة السياحة ، نتيجة ذلك ظهر وسط السياح عامة طلب على أنواع السياحة المسماة بالسفريات السياحية الخضراء ، تشير البيانات الإحصائية الرسمية لمنظمة السياحة العالمية أن سفريات السياحية “الخضراء “تشكل في وقت الراهن 7إلى 20% من الحجم العام للسفريات السياحية .
تقدر وتائر نمو السياحة الريفية الخضراء نحو 10-20%وحتى 30% في السنة ، أما نسبتها من الدخل الناتج عن السياحة الدولية فتصل إلى نحو 10- 15% بناء على تقديرات الاتحاد الأوروبي للسياحة في الأرياف والمزارع
( Ebrogites ) فإن السوق الأوروبية للسياحة الريفية الخضراء تصل إلى / 2 / مليون سرير .ويمكن للسوق العربية القدرة على استقبال عشرات الآلاف من السياح في القرى وتوفير الإقامة لهم حيث تعرض غالبية الريف العربي منذ نهاية الثمانينات لتغيرات بنيوية جوهرية في مجالات تطوير وتنميته ،فشبكة المراكز الريفية تتميز بمستوى خدمي جيد نسبياً يهدف إلى فعالية أكبر في الإنتاج وتطوير الإنسان الريفي بحد ذاته فكرياً واجتماعياً وصحياً ، وهذا سينعكس بالطبع على الحد من الأرباح وتراجع الهجرة من الريف إلى المدينة وراء العمل والحفاظ على الهوية والثقافة الريفية، ويمكن ربط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتجمعات القروية ة حالياً بصناعة السياحة وخصوصاً السياحة الريفية الخضراء، تشير الدراسات العلمية إلى أن السياحة الريفية قادرة على تأمين الاستقرار الاقتصادي والديموغرافي في الأرياف ومعالجة المشكلات الاقتصادية لقاطنيها.
تتمتع غالبية المحافظات بقاعدة غنية من الموارد الطبيعية والاثنوغرافية (الثقافية والتاريخية) التي تكون المقدمات من أجل استعمالها الواسع كأماكن للراحة.
إن المناخ المعتدل اللطيف، والمظهر الطبيعي الجميل والإرث الثقافي التاريخي الشيق تشكل أساساً لتنظيم الراحة والسياحة متعددة الجوانب في الريف.
حيث تمثل السياحة الريفية الخضراء مع بداية القرن /21/ أحد أنواع الراحة التي يتمتع بآفاق واسعة، يشكل هذا النوع من السياحة حافزاً مهماً من أجل تأسيس إدارة الأعمال وتنميتها، التي تقدم دخلاًً إضافياً وترفع من مستوى تشغيل وتوظيف أفراد الأسر الريفية بالإضافة إلى ذلك فإن عمل الجماعات الريفية في التنظيم الخدمي الاستجمامي الزراعي يشكل حافزاً لتزويد المساكن الريفية بالمرافق العامة وبكل أسباب الراحة ويكون سبل إضافية لدعم الموازنات المحلية، ويتحول إلى عامل مهم من أجل التنمية المستقبلية للمناطق الريفية ترتبط أولوية السياحة الريفية الخضراء بالظروف التالي: