تفصيل
- الصفحات : 90 صفحة،
- سنة الطباعة : 2024،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى ،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-08-791-5.
تعتبر الصحافة المكتوبة نشاطا اتصاليا يرتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع، يتأثر ويؤثر بطريقة مباشرة بالنظم الاجتماعية والثقافية والتنظيمات السياسية السائدة، ويهدف إلى توعية أفراده بالعديد من المفاهيم والأفكار عن طريق نشر المعلومات والحقائق والأخبار.
وقد دخل الإعلام المكتوب عالم التخصص كغيره من وسائل الإعلام، فأصبح له دور رئيسي في تحقيق تفاعل الأفراد والمجتمعات مع جميع المجالات والتخصصات، وبات مطلبا تثقيفيا وهدفا رئيسيا للاتصال، من خلال ما تميز به من فنون التحرير والإخراج التي تلائم نوعية التخصص والجمهور المستهدف.
و لقد استطاعت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة، مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني وكان للصحافة نصيب كبير من التطور التقني شأنها شأن باقي وسائل الإعلام، فامتزجت مع التكنولوجيا وظهر شكل جديد لها وهو “الصحافة الالكترونية”، حيث شكلت هذه الأخيرة ظاهرة إعلامية جديدة، ارتبطت بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأحدثت تطوراً كبيراً من خلال نشر ومتابعة الأخبار كما استطاعت استقطاب العديد من الشرائح الاجتماعية، الذين جعلوها بديلا للورق حيث أتاحت لهم ظهور نوع جديد من الخدمة الصحفية من خلال تقديم الأخبار الفورية والآنية، والمضامين الإعلامية التفسيرية والتوضيحية في قوالب إلكترونية غير متعارف عليها في عالم الصحافة الورقية ومع تزايد ظهور الصحف على شبكة الأنترنت وزيادة اشتراك الجمهور فيها اشتدت المنافسة بينها وبين الصحف المطبوعة.