حصلت السياحة في السنوات الأخيرة على تطور كبير وأصبحت ظاهرة اقتصادية اجتماعية شاملة ذات مقياس عالمي. وقد ساعد على تطورها السريع توسع الروابط السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والثقافية بين دول وشعوب العالم.

يمكّن التطور الجماهيري الشامل للسياحة الملايين من البشر من التوسع الكبير لمعرفة تاريخ وطنهم والبلدان الأخرى، وجعل هذه المعارف أكثر رسوخاً ودقة ونمطية والفهم أفضل لسير و أهمية الأحداث والوقائع التاريخية، والتعرّف على معالم هذا البلد أو ذاك إلخ.

تاريخ السياحة هو العلم الذي يدرس السفريات السياحية بدءاً من البسيطة والأكثر أولية في الماضي السحيق وحتى الوقت الحالي.

تنتمي إلى مواضيع السياحة كل ما يمكن أن يعتبر هدف وغاية السفريات السياحية، وكذلك جميع الأبنية والمنشآت المستخدمة من قبل السياح. تشكل الشركات والمؤسسات التي تلبي احتياجات السياح بصناعة السياحة.

يستند تاريخ السياحة في أبحاثه على مجموعة من العلوم التاريخية المساعدة وهي علم الآثار، وعلم المسكوكات، وعلم الكتابات القديمة، وعلم الأعراق البشرية وغيرها من العلوم الأخرى المرتبطة به ارتباطاً وثيقاً.