تفصيل
- الصفحات : 119 صفحة،
- سنة الطباعة : 2019،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ISBN : 978-9931-691-39-6.
لقد عرف العالم في القرن الأخير تغيرات جذرية في شتى المجالات جعلت من الإنسان العصري يبحث أكثر عن الرفاهية وانفتحت السوق العالمية على كل القطاعات والمستويات لهدف واحد وهو تحصيل الإيرادات، ولم تستثنى السياحة عن كل هذا بل بالعكس فإن هذا القطاع أعطيت له الأولوية في الدول المتقدمة لما يجلبه من إيرادات ضخمة نظرا لعدة أسباب لعل من أهمها:
-صناعة السياحة أهم الصناعات الحديثة للدول التي تملك مقوماتها، فهي المحرك الأساسي للتنمية كالمساهمة في زيادة حجم العائدات وتوفير مناصب الشغل، هذه الصناعة التي عرفت تغيرات كبيرة فهي من جهة تعني الترفيه والتسلية والاتصال مع الغير ومن جهة أخرى عنصرا هاما في التنمية الاقتصادية؛
– إن الدافع الاقتصادي هو الأساسي لتطوير و تنمية السياحة عبر تحسين الدخل والصادرات وزيادة فرص العمل، لذلك ينبغي على المنظمات الحكومية وغير الحكومية اتخاذ قرارات عقلانية بخصوص تنمية وتطوير السياحة، وأن يكون لديها المعلومات الموَثقة حول تقييم منافعها وتكاليفها المستقبلية، لأن الخطر القائم بدون تلك المعلومات هو في ضياع فرص الاستثمار المُجدي، والحرمان من تطوير البنى التحتية اللازمة، أو أنها تحدث بأشكال ومواقع أخرى خاطئة.
تنبع أهمية التسويق السياحي من آثاره المباشرة في اقتصاديات العديد من الدول فضلا عن اعتبارها أحد الروافد الأساسية للدخل القومي، وذلك لما تتمتع به هذه الدول من مقومات جذب سياحية على شكل آثار تاريخية ومزارات سياحية وطبيعية وثانوية على شكل فنادق ومطاعم وشركات النقل وغيرها، ويتوقف نجاح تلك الدول في جذب السياح على نشاط التسويق السياحي القادر على تصريف هذه الثروات وتكرار عملية بيعها.
على الرغم من التوجه الحديث للجامعات العربية و الجزائرية باستحداث فرع التسويق و التسويق الخدمي إلا أن المكتبات تكاد تخلو من مؤلفات عربية في مجال التسويق بكل حقوله فقد جاء هذا الكتاب محاولة من قبل الأستاذة لكي تسهل على الطلبة و الباحثين و الممارسين للتسويق في هذا المجال.