– مدخل:

محاضرات “تقنيات التجارة الدولية” موجهة لطلبة التجارة الدولية، الاقتصاد الدولي، نقل وإمداد دولي.

هذا النوع من التكوين يجمع دروسا نظرية وتطبيقية في عدة مقاييس من بينها نظريات التجارة الدولية، المالية الدولية، بورصة البضائع، إستراتيجية الشركات المتعددة الجنسيات، اللغة الانجليزية ومنهجية البحث، هذه المواد مجتمعة تدرس في السداسي الأول من السنة الثالثة. في حين تدرس المواد: إمداد ونقل دولي، تمويل التجارة الدولية، تسويق دولي، استثمار دولي، ميزان المدفوعات، التكامل الاقتصادي الإقليمي، جغرافيا التجارة الدولية، القانون التجاري الدولي في السداسي الثاني، وكذا إعداد مذكرة التخرج أو تقرير التربص[1].

2- تقنيات التجارة الدولية:

هذا المقياس يعتبر مقياسا أساسيا لتكوين الطلبة، في تقنيات التجارة الدولية أو نقل وإمداد دولي، مقسم بين محاضرات بحجم ساعي (ساعة ونصف) وتطبيقات (ساعة ونصف).

3- الأهداف البيداغوجية للمقياس:

• تمكين الطلبة من معرفة التقنيات المستعملة في التجارة الدولية.
• التعرف على المفاهيم الاقتصادية والتجارية المستعملة في التجارة الدولية.
• التعرف على المحيط الدولي الذي يفرض على المؤسسات التلاؤم والتكيف معه باستمرار.
• اكتساب المهارات التي تمكنهم من حل المشاكل التي تعترض المؤسسة عند إبرام الصفقات التجارية الدولية.

4- الوسائل المستعملة:

لتحقيق الأهداف المشار إليها سابقا، يستعمل الأستاذ المحاضر التعاريف النظرية، المحاضرات، تطبيقات، دراسات حالات، وأسئلة اختباريه.

5- محتوى المقياس:

أعد على شكل محاضرات سهلة، مبسطة حتى يتسنى للطلبة التحكم في أساسيات التجارة الدولية وكذا تسهيل المراجعة في فترة الامتحانات ويمكنهم توسيع معارفهم وإثرائها بالرجوع إلى المصادر المذكورة في آخر العمل.

المنهجية المتبعة في ترتيب الدروس تعتمد على الوسيلة التي تلج بها المؤسسات السوق الدولية ألا وهي التصدير فكان موضوع الفصل الأول، ثم ليتسنى لها ذلك يجب عليها أن تقوم بدراسة السوق الذي يشكل  محور الفصل الثاني، ولكي تستطيع المؤسسة اختيار الشكل الذي يناسبها للدخول في الأسواق الخارجية، يجب أن تعتمد على نقاط قوتها والشكل الذي يوافقها، هذه النقاط شكلت اهتمام الفصل الثالث.

أما الفصل الرابع فقد خصص لأدوات تطبيق السياسة التجارية لأن المؤسسة التي تهدف إلى إطلاق منتوجات جديدة في الأسواق الخارجية يجب عليها أن تحسن اختيار السياسة التجارية، وأدائها من سعر، منتوج، توزيع…الخ، ثم إن المنتوج لكي يصل إلى السوق الخارجي يمر بعدة مراحل ألا وهي الامدادية الدولية التي تم دراستها في الفصل الخامس، ولمعرفة أهم الالتزامات التي يقوم بها كل من المصدر والمستورد في الصفقات التجارية تم تخصيص الفصل الخامس للسان التجاري الدولي Incoterms، ثم نتعرض إلى الإمدادية الدولية في الفصل السادس ولعل أهم عامل في الامدادية الدولية هو النقل الدولي، لأن كلفته تصل حتى 15% من التكلفة الإجمالية وبالتالي خصصنا له الفصل السابع، وبما أن مرور السلع عبر الدول يستوجب إلزاما العمليات الجمركية  فقد خصصنا الفصل الثامن لأهم النظم الجمركية المستعملة، ثم الفصل التاسع اعتنى بعمليات الدفع في صفقات التجارة الدولية، وأخيرا تسيير المخاطر في المعاملات التجارية الدولية في الفصل العاشر.

محتوى المقياس:

• مقدمة.
• الفصل الأول:تشخيص التصدير واختيار الأسواق المستهدفة.
• الفصل الثاني:دراسة السوق واليقظة الإستراتيجية.
• الفصل الثالث: الأشكال المختلفة بالتواجد في الأسواق الخارجية.
• الفصل الرابع: السياسة التجارية وكيفية إعدادها.
• الفصل الخامس: اللسان التجاري الدولي Incoterms
• الفصل السادس: الامدادية الدولية
• الفصل السابع: النقل الدولي للبضائع
• الفصل الثامن: العمليات الجمركية ووكيل العبور.
• الفصل التاسع: الدفع في عمليات التجارة الدولية وتأمين البضائع
• الفصل العاشر: تسيير المخاطر في عمليات التجارة الدولية.

[1]  أنظر برنامج التكوين الخاص بالشعبة.