تفصيل
- الصفحات : 125 صفحة،
- سنة الطباعة : 2021،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ISBN : 978-9931-08-138-8.
يضم هذا الكتاب الجماعي مجموعة من المقالات العلمية المؤلفة من طرف أساتذة وباحثين متخصصين في مجال علوم الإعلام والاتصال، فبالرغم من كون هذه المساهمات ليست كافية لتناول جميع المسائل المتعلقة بالممارسة الصحفية، إلا أن المشاركين في هذا الكتاب سلطوا الضوء على بعض الجوانب التي يرونها مهمة مثل مسألة التكوين الصحفي والممارسة الإعلامية في الجزائر خاصة في ظل تطور الوسائط التكنولوجية المتطورة.
إذا يقدم هذا الكتاب قراءات ودراسات حول مواضيع متنوعة مثل: التكوين الصحفي، الصحافة الاستقصائية، القذف في وسائل الإعلام … وما يمز هذه المساهمات هي أن غالبيتها تتناول مواضيع متعلقة بالسياق الجزائري، وهذا ما هو مهم في اعتقادنا ونشجع مثل هذا الاهتمام، نظرا لأن الأولوية تبقى الدراسات المنجزة حول الصحافة والممارسة الإعلامية في الجزائر نظرا للحاجة الماسة للدراسات والكتابات التي تهتم بنطاقنا الجغرافي.
يحتوي الكتاب على مقالات علمية تنوعت بين الدراسات النظرية والميدانية، حيث يكتب الدكتور محمد فدول مقال بعنوان”التدريب الميداني للصحفي الجزائري… بين التقدم الكمي وطبيعة التكوين”، والذي يستعرض فيه أهم المراحل التي عرفها التكوين الصحفي في الجزائر من 1962 إلى اليوم، مع التركيز على تحليل أسباب عدم كسب رهان النوعية في التكوين الصحفي بالرغم من الانجازات الإيجابية المحققة في الجانب الكمي في هذا المجال.
ويتناول كل من الدكتور نورالدين مبني والباحثة كنزة حامدي، موضوعا يتعلق بـ”أهمية التكوين الإعلامي في تطوير الإعلام الديني بالجزائر”، وقد ركزا علىتحليل واقع هذا النوع من الإعلام في الجزائر وشروط نجاحه، وذلك من خلال تحليل العناصر التالية: العمل الإعلامي الديني وآليات التكوين والتطوير، المؤسسات الإعلامية والمهنية ودورها في تحسين الأداء المهني للإعلاميين، ومدى إدراك أهمية التكوين في الرقي بالعمل الإعلامي الديني في الجزائر.
أما الدكتورةالزهرة بوجفجوف فتعرض علينا موضوعا في غاية الأهمية، والمتمثل في “التوجهات الحديثة للصحافة الاستقصائية في عصر تكنولوجيا المعلومات”، فالملاحظ اليوم وبالرغم من التطور التكنولوجي، أن هذا النوع من الصحافة تراجع كثيرا في العالم، وحتى في البلدان الديمقراطية التي لديها تقاليد عريقة في مجال الصحافة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. إذ تحلل هذه الدراسة أهم التغيرات التي طرأت على الصحافة الاستقصائية من حيث الوسائل والادوار، كما ترصد أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها في ظل تعدد المصادر والمنافسة الإعلامية.
ويكتب الدكتور مجاني باديس حول موضوع القذف في وسائل الإعلام وذلك من وجهة نظر أساتذة الإعلام، حيث يحلل الباحث أجوبة الأساتذة الذين استجوبهم بالاعتماد على أداة المقابلة، كما يقدم لنا النتائج التي توصل إليها.
ويعود الدكتور مجاني باديس ليكتب مع الباحثة بن سخرية آمنة مقالا بعنوان”الصحافة الالكترونية ”كإعلام جديد ” الواقع في الجزائر وعلاقتها بالصحافة المطبوعةمن وجهة نظر الاعلاميين بولاية باتنة”، وهو أيضا عبارة عن دراسة ميدانية أنجزت على عشرين (20) صحفيا يعملون في ولاية باتنة (430 كم شرق الجزائر العاصمة).
د/محمد فدول
د/ باديس مجاني