تفصيل
- الصفحات : 197 صفحة،
- سنة الطباعة : 2024،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى ،
- ردمك : 978-9931-08-899-8.
شعور الانسان بالحاجة إلى التجارة عبر الحدود (التجارة الدولية) لذا أنشأت المنطقة الجغرافية للتجارة الخارجية وهذا راجع للتنوع في توزيع الثروة. هذه هي طريقة التبادلات الدولية، تتطور وتكتسب الزخم يوما بعد يوم. ومع ذلك، فإن هذا التطور مصحوب بزيادة في المخاطر المرتبطة به شروط التوريد والتمويل للواردات، وأكثر من ذلك، الأطراف المعنية بعيدة اذا زاد هذا الخطر والعلاقات بينهما لابد من الحفاظ على درجة من عدم اليقين، خاصة إذا كان أحد البلدان يعاني من قيود الجمارك أو العملة.
على الرغم من التقدم الكبير الذي شهدته عمليات التجارة الدولية في السنوات الأخيرة، لا يزال هناك عدد كبير من العقبات أمام حرية انتقال وتنقل السلع والخدمات في العديد من البلدان، وخاصة البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية. هذه العوائق هي أصل التكاليف الإضافية والتعقيد غير الضروري للمعاملات الدولية، ومنع البلدان والشركات للاستفادة الكاملة من التجارة الدولية.
الجزائر بلد منفتح إلى حد كبير على العالم الخارجي، حيث تحتل التجارة الخارجية مكانة مهمة في الاقتصاد الجزائري.
كما أن التطور الحاصل على مختلف مستويات الأنشطة الاقتصادية، نتج عنه تكييف القوانين المنظمة لهذه القطاعات، تماشيا مع الوضع الراهن، و هذا ما وقع فعلا في مجال التجارة الدولية، ففي ظل التطورات التي عرفتها الساحة الاقتصادية العالمية و التوجه الحتمي نحو الاقتصاد الليبرالي الحر لمواكبة هذه التغيرات، أصبح من الضروري تغيير السياسة العالمية في مجال التجارة الدولية.
ولا يمكن لهذه العمليات أن تتم إلا من خلال تقنيات يجب على كل دولة إتباعها من أجل إنجاح السياسات المتبعة في التجارة الدولية، من بينها طرق الدفع الدولية، المستندات الواجب الحصول عليها من أجل نقل السلع من دولة لخرى إضافة إلى معرفة مختلف العقود الدولية وشروطها التي تقوم عليها العمليات والصفقات مع الأخذ بعين الإعتبار إدارة الجمارك التي تعد الركيزة الأساسية في إقتصاد أي دولة وواجهة للعالم الخارجي تعكس أهمية ونجاح التجارة الخارجية للدولة.