تفصيل
- الصفحات : 134 صفحة،
- سنة الطباعة : 2023،
- الغلاف : غلاف مقوى ،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-08-464-8.
يعد الحديث عن البحث العلمي وقضاياه واجبا على كل من ينتمي إلى المجال العلمي مهما كان تخصصه، ورغم أن أساتذة المنهج والمؤلفين المتخصصين في البحث العلمي وأصوله هم أولى الناس بمهمة الكتابة عنه وتحرّي مشكلاته، إلاّ أن هذا لا يمنع غيرهم من الإسهام بجهودهم وكتاباتهم في هذا المجال البالغ الأهمية.
إن الكتابة والنشر هما أساسيان للعلم النافع والمفيد، فالعلم لا يعرف إلا إذا سُجِّل والعلم لا يستفاد منه إلا إذا نشر على نطاق واسع،ومن هنا تأتي أهمية الكتابة في كيفية تحرير البحوث العلمية، الأطروحات، رسائل الماجستير وحتى مذكرات الليسانس.
يعدّ هذا الكتاب بمثابة دليل عملي إرشادي للطلبة والباحثين على جميع مستوياتهم لا سيما أولئك المطالبين بإعداد رسائل الدكتوراه، الماجستير، مذكرات التخرج ليسانس وماستر وكل البحوث العلمية الأكاديمية.
يشرح هذا الكتاب كل خطوات الكتابة العلمية، خطوات إعداد أطروحة دكتوراه، ماجستير، ليسانس، ماستر، مقال علمي …إلخ.
لهذا الغرض خصّص الفصل الأول للحديث عن أساسات البحث العلمي الذي هو سرّ تقدم الدول ثم مناهجه (الوصفي، التاريخي، الطولي، المقارنة، دراسة الحالة، التجريبي) وبعدها نعرج إلى العينة ومجتمعات البحث التي تعد من موضوع الدراسات الاستقصائية والإستبيانية والتي تمثل القيمة المضافة لأي بحث علمي.
في حين خصصنا الفصل الثاني لمكانة هذا البحث في الجزائر وكيفية تقييمه من حيث النوعية والتقنية وكيف تصنف المنشورات العلمية.
الفصل الثالث اعتني بكيفية إعداد الأطروحة، الرسالة، المذكرة أو أي بحث أكاديمي إبتداءا من اختيار الموضوع ومدير البحث إلى تحرير خاتمة الأطروحة وهذا طبعا بإتباع مراحل البحث المنصوص عليها في الفصل الرابع والشروط اللازم توفرها في موضوع بحث الدكتوراه لتحضي بصفة العلمية دون أن ننسى الإشكالية التي تدور حولها الرسالة وكيفية الحسم في اختيار المنهج المتبع للإجابة على إشكالية الأطروحة أو أي بحث علمي أكاديمي، المشروحة بإسهاب في الفصل الخامس.
الفصل السادس كان إجابة على السؤال ما هي الخطة المختارة لتحرير الأطروحة والإجابة على السؤال الجوهري المطروح، مشكلة التوقيت والبرنامج الزمني عولجا في الفصل السابع لأن أي بحث علمي أكاديمي سوآءا مذكرة، ليسانس، ماستر، ماجستير أو رسالة دكتوراه وجب إتمامها في الوقت المحدد لذلك.
في حين سخّرنا الفصل الثامن للمادة الخام للأطروحة، أي المصادر والمراجع المعتمدة في إعداد الأطروحة، كيفية تنظيمها، استغلالها، الاقتباس منها، الاستشهاد لها، وكذا كيفية كتابة الهوامش والمراجع.
الأطروحات المعدة بالشراكة مع جامعات أجنبية والقوانين التي تخضع لها كانت موضوع الفصل التاسع.
بعد عمل وجهد جهيد تأتي مرحلة مناقشة الأطروحة التي تواجدت في الفصل العاشر وكذا كيفية تقديم العرض الشفهي من طرف الطالب أو الطالبة المترشحين والمراحل التي تلي هذا العرض.
الفصل الحادي عشر والأخير كان هدفه أن تكتب لترقى وليس فقط لتترقى فركز على الأصالة والدقة في البحث العلمي والشروط التي يجب مراعاتها عند النشر وإحترام قواعد المجلات المرغوب النشر فيها.
نأمل أن يكون هذا الكتاب دليلا يستفيد منه الطلبة والباحثون والأكاديميون والناشرون وأن نكون قد أسهمنا في هذا المجال المهم والنافع ألا وهو مجال البحث العلمي لتحقيق الدقيق والنمو المنشودين.
والله ولي التوفيق