تفصيل
- الصفحات : 108 صفحة،
- سنة الطباعة : 2021،
- الغلاف : غلاف مقوى ،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-08-197-5.
لقد أصبحت وسائل الإعلام والاتصال في عصرنا الحالي، من أهم الوسائل الموجهة للفرد والمؤثرة عليه فهي تلعب دورا كبيرا في نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع، وهذا لإمكانية الوصول إليها وانتشارها الواسع وتتخطى كل الحواجز لتجعل من العالم قرية صغيرة يتعايش أفرادها بكل سهولة،ولا تزال وسائل الإعلام في الوقت الحالي من أهم أدوات التأثير والتوجيه والتثقيف، خاصة في ظل العولمة الإتصالية وما تتميز به من زخم في البث الإذاعي والتلفزيوني، واستعمال واسع للأنترنت.
فنجد الإذاعة كوسيلة مسموعة من بين الوسائل الإعلامية التي لاقت إهتماما واسعا من قبل الباحثين، وهذا ما جعلها تتميز من خصائص ومميزات تجعلها تستمر في الحفاظ على مكانتها،ولعل من أهم هذه الخصائص وأبرزها، تعتمد على حاسة السمع فقط دون غيرها من الوسائل، حيث يسميها البعض بالوسيلة العمياء مما يجعلها أكثر شيوعا بين جمهور المستقبلين بسهولة بالإضافة إلى إنتشارها الواسع في العالم نظرا لصغر حجمها، كما تسعى الإذاعة كغيرها من وسائل الإعلام الأخرى إلى تحقيق أهداف مختلفة تعود إلى الفرد والمجتمع كالتثقيف والتربية والتوعية في جميع المجالات.
إضافة إلى هذه التطورات التكنولوجية المختلفة والتي يشهدها العصر الحالي جعل من المرأة عنصر فعال في المجتمع فقد أعطت لها مكانة في عالم الشغل مهندسة، محامية، معلمة،..وأيضا إعلامية.و بناء على هذا نهتم في هذا الكتاب بالممارسة الصحفية للمرأة في الجزائر من خلال دراسةسوسيومهنيةللمرأة الصحفية في إذاعة باتنة .
حيث خصصنا الفصل الأول من الكتاب للإذاعة في الجزائر والذي يشمل مفهوم الإذاعة، نشأتها وتطورها، إضافة إلى ظهورها وتطورها في الجزائر، كذلك خصائص الإذاعة ووظائفها وأنواعها إضافة إلى تحديد أهداف الإعلام الإذاعي والتأسيس القانوني للإذاعة الجزائرية.أما الفصل الثاني الموسوم ب “واقع المرأة الصحفية في الجزائر، فهويضم عناصرتتعلق بالمرأة الصحفية الجزائرية في الصحافة المكتوبة، وفي الإذاعة وفي التلفزيون، أيضا الوضعيةالسوسيومهنية للصحفيات بالجزائر،و المرأة الصحفية بين التشريع والإعلام وأخيرا معوقات المرأة الإعلامية في الجزائر .
الفصل الثالث والأخير، وهو عبارة عن دراسة ميدانية أجريت على مجموعة من الصحفيات العاملات على مستوى إذاعة باتنة وذلك بالاعتماد على استمارة المقابلة كأداة لجمع البيانات وتم فيه تحليل البيانات ومناقشة تساؤلات الدراسة للوصول إلى عرض النتائج العامة لهذه الدراسة