إن ما نشهده من تطورات وأوضاع جديدة من منطلق التحولات الخاصة على الصعيد التعليمي والتدريسي في قطاع الجامعة ومن خلال النظرة الفكرية والذهنية للأستاذ الجامعي في علاج وحقن تلك التغيرات برؤية ايجابية، يتوجب على الأستاذ الجامعي في  المقام الأول اللجوء إلى تحسين النظام العلمي وإعطاءه صبغة خصوصية في إطار التعريف بالمادة العلمية من جهة، والتعريف بتقرير التربص من جهة أخرى. وهذا من مبدأ الإبداع والمهارة المتولدة من الروح العلمية للأستاذ الجامعي والبحث عن الأفضل والأحسن من خلال اعتقاده بأن الجامعة لا تستند إلى ثوابت منهجية بل علينا في ظل الظروف الحالية ومع تطبيق مفهوم التعليم الالكتروني السعي وراء تحسين ظواهر البحث العلمي من خلال وسائله بالدرجة الأولى والمقرنات التي تربط الأستاذ بالطلبة خاصة المقبلين على التخرج في إطار تحضير تقرير تربص.و الأهداف الرامية لضمان السير الحسن والجيد لعروة ووثاق وأهداف البحث العلمي.من خلال إيجاد العلاقة الواضحة في إطار العمل المنهجي والتوجيه الحقيقي للأستاذ لطلبة التخصص في إطار تحضير تقرير التربص لطلبة الإشراف.