تفصيل
- الصفحات : 130 صفحة،
- سنة الطباعة : 2020،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الاولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-728-12-2.
يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيما) . الآية : 11.
( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ) . الآية 12.
(( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ). الآية 176.
وعن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإنه نصف العم ، وهو ينسى ، وهو أول شيء ينزع من أمتي » .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « العلم ثلاثة ، وما سوى ذلك فهو فضل ، آية محكمة ، أو ستة قائمة ، أو فريضة عادلة » .
والفرائض : جمع فريضة ، وهي في الأصل مصدر من فرض وافترض ، وحدها في الاصطلاح : العلم بقسمة المواريث .
لقد من الله جلت قدرته علينا بأن أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، وليخرج من الظلمات إلى النور .
وعلم الفرائض هو من أجل العلوم ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن الله تعالى قد حفظ الأسرة المسلمة من التنازع والاختلاف بين أفرادها ، وقوى رابطتها وأصلح ما بينها بنظام المواريث المحكم الذي حدد لكل فرد من أفراد الأسرة نصيبه وجعل العدالة في التوزيع هي الأساس ولا يترك مكانا للخلاف والنزاع ، وذلك في آيات المواريث الواردة في سورة النساء .
فهذه الآيات ركن من أركان الدين، وعمدة من عمد الأحكام وأم من أمهات الآيات، وهي العمدة الأساس في علم الميراث. وقد جاءت السنة النبوية و الآثار عن الصحابة والتابعين ، والأئمة والفقهاء شارحة وموضحة لهذا الركن العظيم .