لقد كرم الله بني آدم عن سائر مخلوقات الأرض بأن زودهم بما يعينهم على النطق والتفكيير والاختيار والتعبير عما يجول في خاطرهم من أحاسيس ومشاعر، فأعطاهم العقل.

ومن هنا نشأت الحاجة لتحاور الإنسان مع محيطه من بقية البشر، من خلال الإشارة واللغة والكتابة والرسم …، وهكذا استمر إبداع الإنسان في تطوير وسائل جديدة للاتصال والتواصل مع غيره،

وهكذا عكف الانسان يطور يطور وسائل الاتصال عبر التاريخ وذلك لتسهيل تواصله مع باقي البشر وايصال رسائله بطريقة أسرع، خاصة مع تزايد وتيرة الحياة بتطور وسائل الاتصال.

ومنه جاء كتابنا المعنون بـدراسات إعلامية لعرض مجموعة من الدراسات المختلفة والمتنوعة والتي اكسبت هذا الكتاب أهميته من خلال ما تضيفه لميدان البحث العلمي نظرا لاختلاف البحوث التي تناولها، وأيضا اختلاف المناهج المعتمدة في كل دراسة.

وقد حاولنا من خلال أبواب هذا الكتاب أن نتطرق لمجموعة من الدراسات في مجالات مختلفة، حيث جاء الباب الأول بعنوان: البيئة والثقافة في ظل الإعلام والذي تطرقنا فيه لثمانية دراسات تتناول الموضوع من زوايا مختلفة، فجاء الباب الأول تحت عنوان: البيئة والثقافي في ظل الإعلام، والذي تناولنا فيه ثمانية دراسات حول كل من البيئة، الثقافة ومتغير الإعلام، في حين جاء الباب الثاني موسوما بـ دراسسات في الإعلام الجديد والذي تناولنا فيه سبع دراسات تنوعت في مضمونها واشتركت في مجملها في متغير الإعلام الجديد، يليها الباب الثالث الذي حمل عنوان: الإعلام والطفل بثلاثة دراسات تناولت شريحة جد مهمة في المجتمع والتي تتمثل في فئة الأطفال وعلاقتها بوسائل الإعلام، وأخيرا الباب الرابع والذي جاء معنونا بـ دراسات حول الجامعة الجزائرية وتضمن هو الآخر ثلاثة دراسات اختلفت في مضمونها واشتركت في موضوعها ألا وهو الجامعة.